أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” طاهر النونو، أن “مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم تبدأ حتى الآن”.
البدء الفوري في محادثات المرحلة الثانية
وأضاف في مقابلة مع قناة /الجزيرة/ الفضائية، اليوم الخميس “أكدنا ضرورة البدء الفوري في محادثات المرحلة الثانية، وأن دور الوسطاء هو تذليل العقبات أمام الاتفاق”.
وأشار إلى أن “الجزء الإنساني مرتبط بقضية الأسرى ووقف إطلاق النار”.
وتابع “معنيون باتفاق وقف إطلاق النار ونريد أن يؤدي الاحتلال التزاماته دون انتقاص”.
وحمّل الاحتلال مسؤولية أي “تأخير في مفاوضات المرحلة الثانية”، وقامت الحركة بسلسلة من الزيارات لعدد من الدول من بينها قطر ومصر وتركيا وإيران.
وكانت “حماس” قد أكدت في وقت سابق من اليوم أنها “مستمرة في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه، بما في ذلك تبادل الأسرى، وفق الجدول الزمني المحدد، وذلك بعد تعهد الوسطاء ببدء إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة وغيرها، وفقا لبنود وقف إطلاق النار بغزة”.
وأضافت أن “الإخوة الوسطاء أكدوا في مصر وقطر متابعة كل التفاصيل لإزالة العقبات وسد الثغرات”.
وكان المتحدث العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، قد أعلن الإثنين الماضي “تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي”.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الجاري خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.