بعد نجاح الوساطة.. أبرز الخروقات الإسرائيلية والفلسطينية لاتفاق الهدنة بقطاع غزة

شهد قطاع غزة منذ بدء إعلان وقف إطلاق النار يوم ٢٠٢٥/١/١٩ وحتى يوم ٢٠٢٥/٢/١٠ العديد من الخروقات الإسرائيلية الميدانية والتي تمثل أبرزها تكرار توغل الآليات العسكرية بشكل يومى خارج محور فيلادلفيا خاصة بمناطق (دوار العودة – تل زعرب- حى السلام- تل السلطان- الحى السعودى) وهدم عدد “٤” منازل بحي البراهمة خارج المنطقة العازلة.

كما تقدم آليات خلال أيام ٢٠٢٥/١/٢٤، ٢٣، ٢٢ من محور “تتساريم” تجاه جنوب القطاع وإطلاق النار بصورة عشوائية على المواطنين، فضلا عن تحليق طيران الاستطلاع بصورة يومية في فترات المنع المحددة، حيث تم إحصاء “١٠٥” خرقًا للطيران المختلف، ومنع الصيادين من النزول للبحر وإطلاق النار عليهم.

وتأخر الانسحاب من شارع صلاح الدين في اليوم الثاني والعشرين حتى الساعة ٤ بدعوى عدم إتمام انسحاب الآليات.

الخروقات الميدانية الإسرائيلية

وجاء إجمالي الخروقات الميدانية الإسرائيلية حتى يوم ٢٠٢٥/٢/١١ على النحو التالى:
أ- إطلاق النيران تجاه المواطنين خارج المناطق العازلة عدد “٣٦” مرة مما أسفر عن استشهاد “٢٢” مواطن وإصابة “٥٩” آخرين.
ب- تحليق الطيران بمخالفة للاتفاق “١٠٥” مرة.
ج- احتجاز “٥” سائقين وصيادين.
د- “٢٩” حالة توغل للآليات.
٣- تمثلت أبرز الخروقات فيما يتعلق بالمعتقلين في الآتى:
أ- تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة إلى الساعه ٥ مساءا  بدلًا من الساعه ١ مساءا.
ب- تعرض المعتقلين للضرب خلال إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
ج- تغيير بعض الأسماء دون تنسيق مسبق.
د- عدم السماح لأسر المبعدين بالخروج من الضفة الغربية لزيارتهم.
٤- تركزت أبرز الخروقات في مجال الإغاثة في الآتى:
أ- عدم دخول المعدات الثقيلة لرفع الركام (تم دخول عدد “٤” فقط).
ب- عدم دخول أي كرافانات.
ج- عدم السماح بدخول مواد البناء لإعادة ترميم المستشفيات ومراكز الدفاع المدنى.
د- عدم إدخال معدات الدفاع المدني والسيولة النقدية والمحروقات للتجارى.
 

كما يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار التصريحات السياسية الإسرائيلية الداعية إلى تهجير مواطني القطاع، الأمر الذى أعطى انطباعًا أن إسرائيل لا تريد الاستمرار في تنفيذ الاتفاق وتعمل على تنفيذ خطة الرئيس
“ترامب” للتهجير، والتأخير في بدء مفاوضات المرحلة الثانية وتسريب شروط تعجيزية لا يمكن القبول بها.