مبادرة ترامب للسلام ليست خيانة لأوكرانيا والناتو بحاجة لمزيد من الإنفاق

أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يجب أن يظل قويًا من خلال زيادة الإنفاق، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترغب في استمرار المفاوضات لحل الأزمة الأوكرانية ووقف إراقة الدماء.

 

وأضاف هيجسيث أن المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في أوكرانيا ليست خيانة لكييف.

 

وأوضح إن الإدارة الأمريكية لا تعتقد أن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) نتيجة واقعية، وأشار إلى أنه يتعين على أوكرانيا أن تتخلى عن آمال العودة إلى حدودها قبل عام 2014 والاستعداد لتسوية تفاوضية مع روسيا تدعمها قوات دولية.

 

عضوية أوكرانيا في الناتو

وأدلى هيجسيث بتصريحاته خلال أول زيارة يقوم بها أحد أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مقر الناتو في بروكسل. وكان الحلفاء ينتظرون سماع مقدار الدعم العسكري والمالي المستمر الذي تعتزم واشنطن تقديمه للحكومة الأوكرانية.

وجرى إخطار أعضاء الحلف أن الرئيس ترامب عازم على جعل أوروبا تتحمل معظم المسؤوليات المالية والعسكرية للدفاع عن أوكرانيا، بما في ذلك قوة حفظ سلام محتملة لن تشمل قوات أمريكية.

وقال هيجسيث إن القوة لا ينبغي أن يكون لها حماية بموجب المادة الخامسة، والتي قد تتطلب من الولايات المتحدة أو الـدول الـ31 الأخرى في حلف الناتو التدخل لمساعدة هذه القوات إذا انتهى بها المطاف بالاشتباك مع القوات الروسية.

وقال هيجسيث: “لن يتم نشر قوات أمريكية في أوكرانيا”.

وفي كلمته أمام مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا، قال هيجسيث إن الداعمين الغربيين في أوكرانيا يجب أن يتخلوا عن “الهدف الوهمي” المتمثل في إعادة البلاد إلى حدودها قبل عام 2014، قبل أن تضم روسيا شبه جزيرة القرم وتستولى على أجزاء من شرق أوكرانيا.