هكذا تصبح الزوجة “الغريبة القريبة” من أهل الزوج

أكدت الدكتورة سماح عبد الفتاح، الاستشارية الأسرية، أن نجاح العلاقة بين الزوجة وأهل زوجها يعتمد على مجموعة من العوامل البسيطة، ولكنها مؤثرة في بناء جسور المودة والتفاهم.  

 

وأوضحت الاستشارية الأسرية، خلال حلقة برنامج “سكن”، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء،أن الاحتفاظ بابتسامة ودودة والتعامل بحسن الظن مع الآخرين من الأساسيات، مشيرة إلى أن حسن الظن لا يعني التخلي عن الخصوصية، بل تحقيق توازن بين الانفتاح والحذر. 

كما شددت على أهمية ضبط الانفعالات، بحيث لا يكون رد الفعل على أي موقف بشكل متسرع، بل بعد التروي والتفكير بعقلانية، مشيرة أن الهدايا، حتى وإن كانت بسيطة، تُعد رسول المحبة بين الزوجة وأهل زوجها، إلى جانب دعمهم في المواقف المختلفة، سواء في الفرح أو الحزن.

كما نصحت بأن تكون الزوجة مستمعة جيدة، وألا تتدخل في الأمور التي لا تخصها إلا عند الحاجة، لافتة إلى أن منح الزوج مساحة للتواصل مع أهله دون تدخل مباشر من الزوجة يعزز العلاقة الأسرية، وضرورة تجنب الحديث عن تفاصيل العلاقة الزوجية أمام أهل الزوج، سواء بالسلب أو الإيجاب، والاكتفاء بالدعاء له بالخير.

  

وشددت على ضرورة احترام أهل الزوج والتعامل معهم كما لو كانوا الأهل، مع الحفاظ على حدود الاحترام واللياقة، وعدم رفع سقف التوقعات من حيث القرب أو المعاملة، لأن التقارب الحقيقي يأتي مع العِشرة وحسن التعامل، مما يجعل الزوجة “الغريبة القريبة”.