مخطط التهجير يطمس الهوية الفلسطينية

أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الموقفين المصري والأردني في رفض مخططات التهجير واضحان وحاسمان، حيث يعكسان إجماع القادة العرب والشعوب العربية على رفض أي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية.

وأوضح أن التلاحم بين الحكومات والمؤسسات العربية يمثل جدار صد قويًا ضد أي محاولات لفرض التهجير القسري، خصوصًا بعد التضحيات الكبيرة التي قُدمت للحفاظ على الأرض والهوية الوطنية.

وأضاف البرديسي، خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور عبر شاشة إكسترا نيوز، أن المطلب الفلسطيني والعربي يتمثل في تسوية القضية وفق المرجعيات الدولية وأحكام محكمة العدل الدولية.

وشدد على أهمية تعزيز التنسيق بين مصر والأردن، نظرًا لدورهما المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وأشار إلى أن الإرادة العربية ثابتة ولن تنكسر تحت أي ضغوط، مؤكدًا أن الدول العربية تتخذ موقفًا حازمًا ضد المخططات الإجرامية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.

وأوضح أن مصر، التي تحتضن ما يقارب 9 ملايين مقيم من جنسيات مختلفة، لديها القدرة على استيعاب الجميع، إلا أن رفضها القاطع للتهجير ينبع من كونه مخططًا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حل الدولتين.