ترأس الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وفد مصر المشارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة العادية السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي يوم الاربعاء ١٢ فبراير، والتي تُعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك في إطار التحضير للقمة الإفريقية المقبلة التي تعقد يومي ١٥ و١٦ فبراير.
شارك في الجلسة الافتتاحية موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمد سالم ولد مرزوق رئيس المجلس التنفيذي ووزير خارجية موريتانيا، إلى جانب وزراء خارجية الدول الأعضاء وعدد من كبار مسئولي الاتحاد الافريقي وأعضاء السكرتارية.
من ناحية أخرى؛ شارك السفير راجي الإتربي الممثل الشخصي إلى الرئيس لدى مجموعة العشرين، مساعد وزير الخارجية، في الاجتماع الأول لمجلس رواد التحالف بصفته “رائد” مصر لدى التحالف، والذي عقد افتراضياً افتتحته الأولى للبرازيل، وتم خلاله إقرار القواعد التأسيسية لآلية عمل التحالف وإرساء الهيكل الحاكم له.
وجاء ذلك على ضوء إعلان الرئيس “عبد الفتاح السيسى” خلال قمة مجموعة العشرين بالبرازيل فى نوفمبر الماضى انضمام مصر كعضو مؤسس للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع
أكد السفير “الإتربي” خلال الاجتماع على الأولوية التي تضعها مصر لتضافر الجهود الدولية للتخفيف من حدة الفقر والجوع في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وشدد على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لشواغل الدول النامية المتعلقة بتنامى تحديات الأمن الغذائي، وفي مقدمتها الدول النامية المستوردة للغذاء مثل مصر.
كما أشار الممثل الشخصي للسيد الرئيس إلى أهمية تركيز عمل التحالف الدولي على بناء قدرات الدول النامية وتعزيزها بأفضل الممارسات لتدشين أنظمة زراعية وغذائية مستدامة قادرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن ضرورة إيجاد حلول مبتكرة وأكثر شمولاً وإنصافاً لزيادة التمويل من مختلف المصادر بهدف تعزيز الأمن الغذائي العالمي.
جدير بالذكر أن مجلس رواد التحالف يضم إلى جانب مصر، كلاً من البرازيل، والصين، والهند، وجنوب أفريقيا، ورواندا، وأثيوبيا، والإمارات، وكينيا، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، والنرويج، والبرتغال، وألمانيا. وتنصب مهام المجلس على دفع أنشطة التحالف، وتشجيع إبرام شراكات فعالة وبناءة لتطبيق أهدافه، فضلاً عن تعزيز جهود الدول في مواجهة تحديات أمن الغذاء والقضاء على الفقر بكافة أشكاله، وحشد الزخم المطلوب لتنفيذ الالتزامات التمويلية التي تم التعهد بها من جانب شركاء التنمية في هذا الشأن.