تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى الغضب الدولي بشأن خطته للسيطرة على غزة، قائلاً إن الولايات المتحدة يمكن أن تساعد في تحويلها إلى “ماسة”،وقال ترامب خلال لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض: “سنأخذها، وسنحتفظ بها، و سوف نعتني بها “.
وتابع ترامب: “سوف نحصل عليها في نهاية المطاف، حيث سيتم إيجاد الكثير من الوظائف لشعب الشرق الأوسط”، وأضاف “إنها ستكون لصالح شعب الشرق الأوسط. ولكنني أعتقد أنها قد تكون ماسة ثمينة. وقد تكون أحد الأصول الهائلة الثابتة للشرق الأوسط وستحصل على السلام. وسوف تجلب السلام إلى الشرق الأوسط”.
وقبل أسبوع واحد، اقترح ترامب أن “تستولى” الولايات المتحدة على قطاع غزة الذي دمرته الحرب وتزيل الركام وإعادة توطين ما يقرب من مليوني فلسطيني يعيشون هناك، والانخراط في جهود إعادة بناء ضخمة لإنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وتحدث ترامب اليوم الثلاثاء مرة أخرى عن قيمة غزة من الناحية العقارية، مشيرا إلى أنها “مطلة على البحر”.
وقد أثارت الخطة انتقادات شديدة من حلفاء واشنطن وخصومها على حد سواء، على الرغم من ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفكرة.
وقال ترامب إنه يتوقع أن يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع جارتي إسرائيل مصر والأردن بشأن إعادة توطين الفلسطينيين. ومع ذلك، فقد رفض البلدان بشدة فكرة إيواء الفلسطينيين من قطاع غزة.