قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي” الأمريكي اليوم الثلاثاء إن المجلس يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة الحالية في ظل استمرار التضخم المرتفع وسوق الوظائف القوية.
وأضاف باول في شهادته المكتوبة أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء أنه بعد خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام المالي ومع “استمرار الاقتصاد قويا، لا نحتاج إلى التعجل في تعديل موقف سياستنا النقدية”.
تأتي شهادة باول في الوقت الذي مازال فيه معدل التضخم أعلى من المستوى المستهدف لمجلس الاحتياط وهو 2% سنويا، في حين تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تغيير العديد من السياسات الراسخة بفرض رسوم على واردات الصلب والألومنيوم والسعي إلى خفض حاد للإنفاق الحكومي. وكان ترامب يهاجم مجلس الاحتياط الاتحادي باستمرار في الماضي، وهو ما يثير المخاوف بشأن الاستقلال التاريخي للمجلس عن السلطة التنفيذية.
ولم يشر باول في شهادته إلى هذه التغييرات، لكنه قال إن أسعار الفائدة الأمريكية الحالية تجعل المجلس في “وضع جيد للتعامل مع المخاطر وحالات عدم اليقين التي نواجهها”.
