قال بيني غانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، إنه إما أن يعود المحتجزين أو تتجدد الحرب في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وتابع بيني غانتس: “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فسوف يتعين علينا العودة إلى القتال مرة أخرى”.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن، مشيرًا إلى أنه سيتخذ موقفًا حاسمًا للضغط على الأطراف المعنية من أجل إنهاء الأزمة.
وأضاف: “يجب أن يعود الرهائن فورًا، وإلا فإن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يُلغى فورًا.”
واكد أنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت.
كما أشار إلى أن هناك احتمالًا أن يستقبل الأردن لاجئين من قطاع غزة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول هذه الفرضية.
وفي لهجة تصعيدية، توعد ترامب حركة حماس بما سماه “جحيمًا حقيقيًا” إذا لم تستجب لمطلبه بإطلاق سراح جميع المحتجزين.