رئيس الفلبين يشكر كمبوديا لعفوها عن 13 فلبينية مدانات بتهمة تأجير الأرحام

 تقدم الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور بشكره لملك كمبوديا اليوم الثلاثاء، لمنحه عفوا ملكيا العام الماضي لـ 13 امرأة فلبينية جرت إدانتهن  بالعمل بشكل غير قانوني كأمهات بديلات في المملكة الواقعة جنوب شرقي آسيا.

 

وأعرب ماركوس عن شعوره بالامتنان للملك، وذلك خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه الذي يزور مانيلا لإجراء محادثات حول توسيع العلاقات التجارية والزراعية والسياحية والثقافية والأمنية.

 

يشار إلى أن الفلبين وكمبوديا عضوتان في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم 10 دول وهي تكتل إقليمي يعزز التكامل الاقتصادي ولكنه منقسم بشأن أمور أخرى من بينها ارتباط بعض الدول أمنيا بالولايات المتحدة أو الصين.

 

وفي الوقت الذي عزز فيه ماركوس تحالف بلاده مع الولايات المتحدة لتعزيز الدفاع الخارجي للفلبين في مواجهة الإجراءات العدوانية المتزايدة للصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، من المعروف أن كمبوديا داعم رئيسي للصين في المنطقة منذ أمد بعيد.

 

وأدينت الفلبينيات الـ 13 المعفو عنهن، في ديسمبر الماضي، في كمبوديا بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر لعملهن كأمهات بديلات لعصابة إجرامية تبيع الأطفال للأجانب لقاء المال.

 

وقضت محكمة كمبودية على النساء، اللائي كن في مراحل مختلفة من الحمل، بالسجن لمدة أربع سنوات، ولكن لم يتم سجنهن وبدلا من ذلك تم إعادتهن جوا إلى الفلبين بموجب عفو ملكي من العاهل الكمبودي نورودوم سيهاموني.